الكفر القولي
الكفر القولي: مكانه اللسان، قال الله تعالى: ( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَءايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) [سورة التوبة]
وقال تعالى: (وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ) [سورة التوبة]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثر خطايا ابن آدم من لسانه" رواه الطبراني بإسناد صحيح من حديث ابن مسعود وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ستكون فتنٌ كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل" رواه مسلم.
ويجب على من وقع في الكفر أن يعود فورًا إلى الإسلام بالنطق بالشهادتين، والإقلاع عما وقعت به الردة، ويجب عليه الندم على ما صدر منه والعزم على أن لا يعود لمثله، ولا ينفعه قول أستغفر الله قبل التشهد بل ينفعه بعد التشهد.
قال ابن نجيم الحنفي في كتاب البحر الرائق ما نصه: "إن المرتد لا ينفعه الإتيان بالشهادة على وجه العادة ما لم يرجع عما قال.
أي لا بد أن يعرف أنه كفر بقولته تلك وأنه يقول الشهادتين ليدخل في الإسلام من جديد
|