امة مجرمة واحدة: المجرم بشار والصهاينة الفجار متفقون على حرق المصاحف وقتل المسلمين وسب الذات الإلهية وسب الدين
مشجعو فريق "إسرائيلي" يمزقون المصحف ويسبون النبي الكريم
مفكرة الإسلام :كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن جريمة عنصرية، ارتكبها مشجعو أحد الأندية الإسرائيلية لكرة القدم، بعد لقاء جمعه بفريق يمثل عرب 48، حيث قاموا بتمزيق المصحف، بعد انتهاء المباراة، وهي الواقعة التي قد تؤجج الصراع المشتعل أصلاً بين الإسرائيليين وعرب الداخل. وأوضحت "معاريف" أن الجماهير العنصرية قامت بعد المباراة ين فريقي "بيتار القدس" و"اتحاد أبناء سخنين" التي أقيمت في مدينة سخنين شمال فلسطين المحتلة والتي انتهت بالتعادل (0:0) بتمزيق المصحف الخاص بسائق أتوبيس الفريق العربي، والذي كان على المقعد المجاور للسائق، كما حاولت إحراق الحافلة العربية التي أقلتهم بعد انتهاء المباراة، وقاموا بسب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وقال ناشطون أن عدداً من الشبان الفلسطينيين قاموا بجمع أوراق المصحف الكريم بعد تمزيقها من اليهود. وقد عمت حالة من السخط والغضب مدن وقرى وبلدات الاراضي المحتلة عام 48 على خلفية هذه الحادثة التي استنكرها أيضًا وزير الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين إسماعيل رضوان. وقال رضوان في تصريح صحفي الأربعاء نستنكر ما قامت به مجموعة من "الإسرائيليين" ونعتبر أن عملية تمزيق المصحف الشريف تجاوزاً كبيراً وخرق واضح لاحترام الأديان, وتمثل خطوة غير مسبوقة وجريمة غير مقبولة". وحذر وزير الأوقاف من تبعات وخطورة أبعاد هذه الخطوة, مشدداً على ضرورة احترام المبادئ والأسس الإسلامية والقيم الدينية وحماية حقوق الديانات وحرية العبادات. ودعا جموع المسلمين في مختلف أنحاء العالم بالانتصار لكتاب الله تعالى، وعدم السماح بأي شكل من الأشكال بالتطاول على كتاب الله. ومن جانبه، وصف النائب طلب أبو عرار، الحادثة بانها تجاوزت كل حد، بعد انتهاء مباراة فريق "بيتار القدس" وقيامهم بتمزيق المصحف الشريف، وتمزيق وحرق كراسي حافلة عربية اقلتهم إلى خارج المدينة. ولفت ابو عرار الى أنّ "إثارة نعرات الكراهية، واثارة مشاعر الجماهير العربية، والمسلمين منهم خاصة، بتمزيق المصحف وسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تعد تجاوزا لأخلاق الرياضة، وللقيم الحضارية، والدينية قبل كل شيء. كما استنكر النائب مسعود غنايم قيام مشجعي فريق بيتار القدس، بسب رسولنا الكريم ، وبتمزيق المصحف الشريف وبقيام الشرطة بإطلاق سراح الجناة بعد ساعات قليلة من اعتقالهم، متسائلا: "لو كان الجناة عربا وقاموا بتمزيق التوراة، هل سيكون تعامل الشرطة والاتحاد العام نفس التعامل؟ لو كان الأمر كذلك لقامت الدنيا ولم تقعد".