مشروع عمل جماعي
 لمكافحة ظاهرة ألفاظ الكفر

   
آخر المشاركات : •   لماذا يُصِرُّ بعض الآباء على توريث أولادهم لعنة العزيز الجبار؟!   •   معاً لإنهاء ظاهرة سب الذات الإلهية وسب الدين في سبع دول عربية   •   حملة اطبع والصق المرفق نصرة لله وغَيْرةً وحَمِيَّةً لدينه   •   الغضب ليس مبرراً للكفر .. تذكر هذه الآية   •   أهم سبب لضياع القدس ومعاناة أهل سورية وأهل الشام ..(وعلى رأس هذا الذنوب التلفظ بالشتائم الكفرية)   •   لنساهم في محاربة الفاظ الكفر كما ساهمنا في محاربة فيروس كورونا   •   عجباً لأمة غضبت لإفراغ الحرم المكي ولم تكترث لسماع سب الذات الإلهية جهاراً نهاراً في بلاد المسلمين   •   وإنها لظاهرة خطيرة فيها جرأة على الله ودينه وكتابه ورسوله   •   إلى متى ستستمر ظاهرة ألفاظ الكفر في بلاد المسلمين؟!   •   سادتنا خطباء المساجد: نناشدكم الله بتخصيص خطبة جمعة عن تفشي ظاهرة ألفاظ الكفر ومطالبة المسؤولين إصدار قرار يعاقب من يسب الذات الإلهية ويسب الدين  
  
الصفحة الرئيسية
 
أقسام المشروع

  مقالات العلماء والدعاة
 

  فتاوى شرعية
 

  المحاضرات والدروس وخطب الجمعة
وحملات التوعية والندوات والمواعظ

 

  الأناشيد الصوتية والمرئية
وجميع الأعمال الخاصة بالإنتاج الفني

 

  القصائد الشعرية
 

  مقالات الأدباء والكتاب المفكرين والسياسيين
 

  لوحة الشرف
 

  شعارات وتصاميم خاصة بالظاهرة
كروت دعوية - فلاش - يوتيوب
بوربونت- سكتش - ملصقات - بانر
نغمات ورسائل للهاتف المحمول

 

  المنتديات التي ساهمت بالمشروع
 

  مساهمات القراء
 

  مواضيع أخرى تتعلق بالظاهرة
 

  آرائكم واستفساركم ومقترحاتكم
 

  ظواهر سلبية أخرى
 

  للمراسلة
 
مقالات الأدباء والكتاب المفكرين والسياسيين > إهانة الذات الإلهية باسم الشعر.. غير مقبولة شعبياً وأدبياً

موضوع جديد - اضافة رد

 الكاتب  المشاركة
 صالح عبدالله
 البلد:
 البريد : لا يوجد
 إهانة الذات الإلهية باسم الشعر.. غير مقبولة شعبياً وأدبياً

   
محمد عمر

الهجوم علي المقدسات والإساءة للذات الإلهية أصبح موضة من يدعون أنهم مفكرون. وفي كل مرة يتلاعب هؤلاء بشعارات الحرية والإبداع.


كان آخر هذه الإسفافات ما نشرته مجلة "إبداع" التي كانت تصدر عن وزارة الثقافة من خلال قصيدة لأحد الشعراء بعنوان "شرفة ليلي مراد" استهان فيها بالذات الإلهية ووصف المولي بألفاظ سيئة وإسفاف متطاول علي رب العزة والجلالة.


وعلي إثر نشر القصيدة أقيمت دعاوي قضائية تطالب بإلغاء ترخيص المجلة وبالفعل صدر حكم القضاء الإداري بإلغاء الترخيص مؤكداً في حيثياته "إذا كانت الصحافة حرة في أداء رسالتها إلا أنها حرية مسئولة ولا يمكن للصحافة في ذلك أن تمس المقومات الأساسية للمجتمع وهي الأسرة والدين والأخلاق والوطنية.. وأضافت المحكمة أنه من غير المتصور عقلاً أن يكون هذا العمل قد نشر عبثاً دون أن يمر علي القائمين علي هذه الأعمال الأمر الذي يؤكد أن بعض أولئك لديهم القناعة والاستعداد لنشر مثل هذا الإسفاف المتطاول علي رب العزة والجلالة.
السؤال هنا.. ما هي الحرية وما هو الإبداع في الإصرار والاصطدام مع المقدسات؟
يقول الدكتور طه حبيشي أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر إن مصطلح الإبداع يعني به أصحابه ومصطنعوه الإنشاء من العدم والقول والفعل علي غير مثال سبق ولا يهم بعد ذلك أن يصطدم فعلهم وقولهم بما للأمة من ثوابت والمبرر عندهم في كل مرة يخالفون فيها ثوابت الأمة هو الحرية باعتبارها مبدأ لا يقاوم ولا يجوز الاعتداء عليه.
أضاف د. حبيشي أن ما يقوله هؤلاء يتعارض مع كل نظام ولم تمرره جامعة من الجامعات علي إطلاقه في عصر من العصور في مرمي عيون التاريخ أو قبل التأريخ مشيراً إلي أن الحرية كلمة تعد من الألفاظ المشتركة فهي تطلق علي الحرية الطبيعية كما تطلق علي الاجتماعية.
ومع أن الحرية كلمة تطلق علي هذين المعنيين فإن البعد بين حقيقة كل معني منهما يحتاج إلي لفت النظر إن لم يكن يحتاج إلي الشرح والإيضاح.. فالحرية الطبيعية ممنوحة من الخالق لكل حي مع اختلاف درجات الحيوان فالطائر يطير في الهواء كيف يشاء وأنا من حقي أن آكل حين أحتاج إلي الأكل وأتنفس من الهواء كما أريد.. إنها حرية طبيعية علي كل حال وليس لأحد من الناس أن يتحكم في هذه الحرية مهما كانت الذرائع وعلي أي نحو من الأنحاء كانت "التعلاَّت".. أما الحرية الاجتماعية فهي حرية الكلمة وحرية التملك وحريات أخري من هذا القبيل وهي كثيرة.. وهذا النوع الثاني من الحريات يمنحه النظام الذي تخضع له الجماعة بقصد الحفاظ علي الجماعة أفراداً وجماعات.
وحين تريد الجماعة أن تمنح هذه الحرية لأفرادها فإنها تنطلق من نظامها الذي يبني حتماً علي ثوابت ومتغيرات وتعد الثوابت في كل نظام خطوطاً حمراء يعقلها العالمون وتغيب عن ذهن كل غافل ولو فقد النظام ثوابته كانت الحرية فيه بمنزلة هذه الشوارد الحرة التي لا وظيفة لها إلا القضاء علي كل خلية حية.
قال د. حبيشي إن كل نظام لا يخلو عن هذه الثوابت فالنظام الديمقراطي له ثوابته والنظام الشيوعي حين وجهته الدولة ورعاه الدستور كان له ثوابته.. إن كل نظام له ثوابته علي كل حال والاعتداء علي الثوابت لابد أن يقابل بأعلي درجات الردع بحكم الدستور في كل نظام وإلا لانهار النظام نفسه وهدم المعبد علي رأس من فيه.. والإسلام ليس بد

 December 16, 2010, 8:21 am  
أرسل الموضوع لصديق - طباعة الموضوع

موضوع جديد - اضافة رد