الشيئ بالشيئ يذكر

انتشار الظاهرة في الاحياء المترفه لايقل عن انتشارها بالمخيمات وساروي لكم هذه القصة عندما فرغت من صلاة الجماعة  في احدى مساجد الاحياء المترفه في مدينة عمان ومن ثم خرجت لارتدي حذائي فاذا بمعمر في السبعين من عمره قد سرق حذاءه فكانت ردة فعله ان كفر وسب الذات الالاهية والعياذ بالله فقلت له يا حجي انت لا لم تفوت يوما ما صلاة الجماعة في المسجد فكيف يتناقض فعلك هذا مع عملك فان ما قلته يخرجك من الملة فهنا ادركت ان الموضوع اصبح عادة عند هؤلاء للتعبير عن غضبهم والعياذ بالله من ذلك فلذلك انا ادعوا ان تكون التوعية عامة لجميع الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية دون تمييز فوالله هذا السرطان قد آن الاوان بان نستاصله من جذوره فضنك  معيشتنا بهذه الدنيا يرجع لسبب تقصيرنا في هذه المسألة فأرجوا من الاخوة التحرك السريع واتخاذ الخطوات العملية للقضاء على هذه الآفة الخبيثة وحزاكم الله عنا خير الجزاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته