مشروع عمل جماعي
 لمكافحة ظاهرة ألفاظ الكفر

   
آخر المشاركات : •   لماذا يُصِرُّ بعض الآباء على توريث أولادهم لعنة العزيز الجبار؟!   •   معاً لإنهاء ظاهرة سب الذات الإلهية وسب الدين في سبع دول عربية   •   حملة اطبع والصق المرفق نصرة لله وغَيْرةً وحَمِيَّةً لدينه   •   الغضب ليس مبرراً للكفر .. تذكر هذه الآية   •   أهم سبب لضياع القدس ومعاناة أهل سورية وأهل الشام ..(وعلى رأس هذا الذنوب التلفظ بالشتائم الكفرية)   •   لنساهم في محاربة الفاظ الكفر كما ساهمنا في محاربة فيروس كورونا   •   عجباً لأمة غضبت لإفراغ الحرم المكي ولم تكترث لسماع سب الذات الإلهية جهاراً نهاراً في بلاد المسلمين   •   وإنها لظاهرة خطيرة فيها جرأة على الله ودينه وكتابه ورسوله   •   إلى متى ستستمر ظاهرة ألفاظ الكفر في بلاد المسلمين؟!   •   سادتنا خطباء المساجد: نناشدكم الله بتخصيص خطبة جمعة عن تفشي ظاهرة ألفاظ الكفر ومطالبة المسؤولين إصدار قرار يعاقب من يسب الذات الإلهية ويسب الدين  
  
الصفحة الرئيسية
 
أقسام المشروع

  مقالات العلماء والدعاة
 

  فتاوى شرعية
 

  المحاضرات والدروس وخطب الجمعة
وحملات التوعية والندوات والمواعظ

 

  الأناشيد الصوتية والمرئية
وجميع الأعمال الخاصة بالإنتاج الفني

 

  القصائد الشعرية
 

  مقالات الأدباء والكتاب المفكرين والسياسيين
 

  لوحة الشرف
 

  شعارات وتصاميم خاصة بالظاهرة
كروت دعوية - فلاش - يوتيوب
بوربونت- سكتش - ملصقات - بانر
نغمات ورسائل للهاتف المحمول

 

  المنتديات التي ساهمت بالمشروع
 

  مساهمات القراء
 

  مواضيع أخرى تتعلق بالظاهرة
 

  آرائكم واستفساركم ومقترحاتكم
 

  ظواهر سلبية أخرى
 

  للمراسلة
 
مواضيع أخرى تتعلق بالظاهرة > بيان قول النبيّ صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كُفر

موضوع جديد - اضافة رد

 الكاتب  المشاركة
 هدى
 البلد:
 البريد : لا يوجد
 بيان قول النبيّ صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كُفر

   

بيان قول النبيّ صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كُفر

 

خالد بن سعود البليهد

 
حديثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعودٍ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (سِبَابُ الْمُسْلِم فُسُوقٌ وَقِتالُهُ كُفْرٌ). متفق عليه.

الشرح:

بين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث خصلتين محرمتين في التعامل مع المسلمين. الأولى: سب المسلم وشتمه بأي لفظ سيء سواء كان باللعن والتقبيح أو تشبيهه بالبهائم أو تعييره بعيب أو خلق أو غير ذلك من الألفاظ التي تؤذيه وتدخل الحزن عليه. فيحرم على المسلم السب والشتم لأجل الدنيا أو الدين إلا في حالة واحدة يجوز للمسلم شتم غيره إذا بدأه شخص بذلك وكان على سبيل القصاص والمماثلة مع أن الأفضل له ترك ذلك لله. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عف اللسان لا يسب ولا يشتم ولا يقبح أحدا فلم يكن فاحشا ولا متفحشا بالقول حتى مع خصومه من اليهود وغيرهم وكان رفيقا في خطابه لهم. فينبغي للمؤمن أن يكون لسانه طيبا عفيفا يصدر عنه أحسن الكلام وأعذب الكلمات وأن يتجنب الفحش مع الخلق عامتهم وخاصتهم من أهل وولد وصاحب. والخصلة الثانية التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم قتل المسلم والعياذ بالله وهذا الفعل من أكبر الكبائر ورد فيه وعيد شديد. قال تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا). وقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بالكفر والمراد الكفر الأصغر الذي لا يخرج من الملة باتفاق أهل السنة لأن الله عز وجل أثبت أخوة الإيمان للمؤمنين حال اقتتالهم ونزاعهم فقال تعالى: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). والمسلم له حرمة عظيمة في نفسه أعظم من حرمة البيت العتيق فيحرم انتهاكها إلا بحق. وأهل الإيمان أعف الناس في باب الدماء لا يسفكون دما ولا يخفرون ذمة ولا ينقضون عهدا خلافا للمنافقين والخوارج والفجار الذين يستخفون بدماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم. والحاصل أن هذا الحديث أرشد إلى عفتين عفة اللسان وعفة اليد وهما من أجل وأجمل خصال المؤمن.

 January 23, 2011, 5:11 am  
أرسل الموضوع لصديق - طباعة الموضوع

موضوع جديد - اضافة رد