مشروع عمل جماعي
 لمكافحة ظاهرة ألفاظ الكفر

   
آخر المشاركات : •   لماذا يُصِرُّ بعض الآباء على توريث أولادهم لعنة العزيز الجبار؟!   •   معاً لإنهاء ظاهرة سب الذات الإلهية وسب الدين في سبع دول عربية   •   حملة اطبع والصق المرفق نصرة لله وغَيْرةً وحَمِيَّةً لدينه   •   الغضب ليس مبرراً للكفر .. تذكر هذه الآية   •   أهم سبب لضياع القدس ومعاناة أهل سورية وأهل الشام ..(وعلى رأس هذا الذنوب التلفظ بالشتائم الكفرية)   •   لنساهم في محاربة الفاظ الكفر كما ساهمنا في محاربة فيروس كورونا   •   عجباً لأمة غضبت لإفراغ الحرم المكي ولم تكترث لسماع سب الذات الإلهية جهاراً نهاراً في بلاد المسلمين   •   وإنها لظاهرة خطيرة فيها جرأة على الله ودينه وكتابه ورسوله   •   إلى متى ستستمر ظاهرة ألفاظ الكفر في بلاد المسلمين؟!   •   سادتنا خطباء المساجد: نناشدكم الله بتخصيص خطبة جمعة عن تفشي ظاهرة ألفاظ الكفر ومطالبة المسؤولين إصدار قرار يعاقب من يسب الذات الإلهية ويسب الدين  
  
الصفحة الرئيسية
 
أقسام المشروع

  مقالات العلماء والدعاة
 

  فتاوى شرعية
 

  المحاضرات والدروس وخطب الجمعة
وحملات التوعية والندوات والمواعظ

 

  الأناشيد الصوتية والمرئية
وجميع الأعمال الخاصة بالإنتاج الفني

 

  القصائد الشعرية
 

  مقالات الأدباء والكتاب المفكرين والسياسيين
 

  لوحة الشرف
 

  شعارات وتصاميم خاصة بالظاهرة
كروت دعوية - فلاش - يوتيوب
بوربونت- سكتش - ملصقات - بانر
نغمات ورسائل للهاتف المحمول

 

  المنتديات التي ساهمت بالمشروع
 

  مساهمات القراء
 

  مواضيع أخرى تتعلق بالظاهرة
 

  آرائكم واستفساركم ومقترحاتكم
 

  ظواهر سلبية أخرى
 

  للمراسلة
 
مقالات العلماء والدعاة > حالات الكفر للشيخ الفوزان حفظه الله ورعاه

موضوع جديد - اضافة رد

 الكاتب  المشاركة
 نور
 البلد:
 البريد : لا يوجد
 حالات الكفر للشيخ الفوزان حفظه الله ورعاه

   

بسم الله الرحمن الرحيم
حالات الكفر للشيخ الفوزان ورعاه
 

من اقوال الشيخ الفوزان حفظه الله ورعاه



وقال في شرحه لـ " كشف الشبهات " :

(( فالحاصل أنَّ الَّذي يتكلَّم بكلمة الكفر لا يخلو من أربع حالات :

الحالة الأولى : أنْ يكون معتقداً ذلك بقلبه فهذا لا شكَّ في كفره .

الحالة الثانية : أنْ لا يكون معتقداً بذلك بقلبه ولم يُكره على ذلك ، ولكن فعله من أجل طمع الدُّنيا أو مداراة الناس وموافقتهم ، فهذا كافر بنصّ الآية : { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ } وكذلك في فعل الكفر والشِّرك موافقة أهله وهو لا يحبُّه ولا يعتقدُه بقلبه وإنَّما فعله شحّاً ببلده أو ماله أو عشيرته .

الحالة الثالثة : أنْ يفعل ذلك مازحاً ولاعباً كما حصل من النَّفر المذكورين .

الحالة الرابعة : أنْ يقول ذلك مُكْرهاً لا مختاراً وقلبه مطمئنٌ بالإيمان فهذا مرخَّصٌ له في ذلك دفعاً للإكراه ، وأمَّا الأحوال الثلاثة الماضية فإنَّ صاحبها يكفر كما صرَّحت به الآيات ، وفي هذا ردٌ على من يقول إنَّ الإنسان لا يُحْكَـم عليه بالكفر ولو قال كلمة الكفر أو فعل أفعال الكفر حتى يُعلَم ما في قلبه ، وهذا قولٌ باطلٌ مخالفٌ للنصوص ))[1] .





[1] - " شرح كتاب الشبهات " ( ص 163 – 164 ) . دار النّجاح للنشر والتوزيع ط1 – 1419 هـ .
__________________
 October 21, 2010, 3:07 am  
أرسل الموضوع لصديق - طباعة الموضوع

موضوع جديد - اضافة رد